مع نمط الحياة المتسارع الذي نعيشه، والإنهماك الدائم بإنجاز مسؤوليات العمل والمهام اليومية، باتت المراكز الصحية والسبا رفاهية لابد منها، فأجسامنا تحتاج للعناية لتتمكن من مجاراتنا في كلّ ما نخوضه من تجارب يومية، وترتاح من همّ الضغوط المتراكمة.
على الهلال الشرقي لجزيرة النخلة، وخلف الأبواب الخشبية العملاقة لفندق سوفيتل النخلة الراقي، يقع سوفيتل سبا. ما إن دخلت حتى أدركت أن جلسة تدليك فاخرة بانتظاري، فالفخامة تعم أرجاء المكان، والروائح الزكية تداعب الحواس، إلى جانب الهدوء الذي يبعث الراحة في النفس، والديكور الأنيق الذي تسيطر عليه الألوان الترابية الهادئة التي تريح العين، وتساعد المرء على الاسترخاء.
وأنا في طريقي إلى غرفة العلاج، أطلعتني الخبيرة على العلاجات التي يقدمها المركز، والمرافق التي يضمها، فوعدت نفسي أن أقضي وقت طويلاً في هذا النعيم بعد انتهاء العلاج كي لا أشعر بالندم، فهذا المكان أشبه بالجنة!
وقعت في غرام غرفة العلاج التي تبعث على الراحة بلونيها البنفسجي والأبيض والأخشاب الطبيعية التي تُضفي عليها نوع من الدفء.
تعمدت إغلاق هاتفي حتى لا يعكر عليَّ أحداً صفو الأجواء، واستلقيت على سريري الوثير المريح، وبدأت المدلكة بتفكيكك عُقد ظهري، عُقدة تلو الأخرى، بدءاً من الأكتاف وحتى الأٌقدام، وانتهت بالرأس وخلف الأذنين هنا رحت في سبات عميق ولم أستفق سوى على صوتها الناعم يخبرني بانتهاء الجلسة.
لففت الروب الناعم ورحت أكمل جولتي بين أحضان هذا السبا الفاخر، وأنا أشعر وكأنني بجسم جديد، جسم لم يعرف التوتر أبداً. بدأت بالتنعم بغرف الساونا والبخار، ومن ثم غسلت وجهي بالثلج المنبعث من الثافورة الثلجية، وبعد ذلك قضيت وقتي بين الجاكوزي والمسبح الداخلي.
الجدير بالذكر أن المعالجين قد تلقوا تدريب خاص في العلاج على الطريقة الفرنسية البولينيزية، ويقدمون العديد من العلاجات لتنشيط الجسم، وجلسات تدليك مريحة، وعلاجات تنقية البشرة. وللمزيد من الخصوصية، يضم المنتجع مرافق متعددة منفصلة مخصصة للنساء والرجال.
في حال رغبتم بقضاء إجازة عائلية ممتعة يتخخلها الفخامة الفرنسية زوروا الرابط بالضغط هنا لتتعرفوا على تفاصيل إقامتنا في منتجع سوفتيل النخلة
نصيحة أوقات:تخولكم التجربة من استخدام كافة المرافق، وحتى المسبح الخارجي للفندق، لذا عليكم بالوصول باكراً إذا مارغبتم بذلك
معدل الأسعار: 300 درهم للجلسة
سو سبا، منتجع سوفيتل نخلة جميرا
97144556677+
