رحنا وشفنا

عانق السماء مع تجربة شاي مابعد الظهيرة في مطعم أتموسفير

كما عودتنا دبي، فإنها دائماً توفر تجارب ترفيهية رائعة وجديدة، تتبنى من خلالها أحدث الصيحات والتجارب الخارجة عن المألوف.

لذا اخترنا اليوم أن نسلط لكم الضوء على تجربة شاي مابعد الظهيرة، التجربة الفريدة من نوعها في أعلى مطعم في العالم، مطعم أتموسفير الواقع في برج خليفة، والذي يتميز بإطلالات بانورامية خلابة على أفق دبي المتلألئ.

توجهنا إلى فندق أرماني، سلمنا السيارة، ودخلنا بهو الفندق، أخذتنا بعدها المرشدة إلى المصاعد المؤدية إلى مطعم أتموسفير، بعدها أخذنا المصعد إلى ارتفاع 442 متر، وتحديداً إلى الطابق ال 122 من برج خليفة.

ما من شيء يفوق شعور الانبهار الذي انتابنا عند الوصول، بدءً من الواجهة الزجاجية المطلة على نافورة دبي وناطحات السحاب، مروراً بديكورات المطعم الفاخرة، انتهاءً بقائمة الطعام التي تقدم خيارات لذيذ.

باختصار المكان كان مذهل للغاية.

فهو عبارة عن صالة فخمة طُليت جدرانها بألوان هادئة تتناغم بشكل جميل ولافت مع الأثاث ذو اللون الأزرق، مما يجعل منه مكان مناسب للاحتفال بالمناسبات الرومانسية مع الشريك.

اخترنا طاولتنا بجانب إحدى النوافذ الزجاجية التي تمتد من السقف وحتى الأرض لنمتع ناظرينا بينما نحتسي شاي مابعد الظهيرة إلى جانب الحلويات والمقبلات اللذيذة.

تتضمن القائمة المتنوعة للمطعم أطباقاً حديثة وزاخرة بالألوان مستوحاة من المطبخ الفرنسي.

أما المكونات المستخدمة فهي أيضًا من الدرجة الأولى وهي تشمل الكافيار وشرائح لحم الواغيو.

يقدم المطعم أيضاً قوائم طعام على الغداء والعشاء.

في تجربة شاي ما بعد الظهيرة تلذذنا بتشكيلة من شطائر الأصابع المبتكرة، كل منها مُعدّ من أجود المكونات الموسمية.

مثل ضلع واغيو والذي يُقدّم مع موسلين البطاطا وخضراوات موسمية، والنيوكي بزبدة الليمون.

تُتوّج هذه التجربة المُترفة بمجموعة رائعة من الحلويات المُحضّرة من قِبل الشيف، مثل كعكات السكونز الإنجليزية، والتي تُقدّم مع المربى والقشدة.

ولإبراز هذه التجربة الراقية، استمتعنا بكأس من .مشروب الشاي المثلج

كانت أمسية فاخرة لا تُنسى، وها أنا أضع وجهة جديدة على قائمة الأماكن التي أود زيارتها مجدداً.

نصيحة أوقات: تحلو الزيارة عند المغيب
تبدأ الأسعار من 350 درهم للشخص
مطعم أتموسفير، فندق أرماني، برج خليفة

+97148883828

Randa Kamal

عملت في مجال الصحافة لأول مرة في عمر العشرين، حيث كانت رئيس تحرير شريك في صحيفة يومية تتوجه لجيل الشباب من عمر ١٣-٢٠ عاماً صادرة عن الاتحاد الأوروبي. وقبل انضمامها إلى فريق أوقات دبي، عملت في مجال الصحافة والعلاقات العامة لأكثر من عشرة سنوات نجحت من خلالها في مساعدة العديد من العلامات التجارية محلياً وإقليمياً على إنشاء وتحسين صورتها وحصتها السوقية، وذلك من خلال صياغة مقالات صحفية متنوعة وأخبار دورية لوسائل الإعلام المطبوعة والرقمية والمرئية تغطي مختلف مجالات سبل الحياة، والترفيه، والسيارات، والنشاطات الاجتماعية، والأنشطة الاجتماعية والترفيه، والمطاعم، والسفر وغيرها الكثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights