من دبي إلى العالم

هيثم عبيد: عيش الدور يساعد الشباب أن يستعيد شغف الحياة و يتغلب على مخاوفه

بشخصيته المرحة، وابتسامته وحسه الفكاهي، استقبلنا هيثم عبيد. كنا قد سمعنا صوته واعتدناه عبر أثير الراديو، ولكنه انتقل مؤخراً إلى الشاشة الصغيرة بهدف مساعدة الشباب العربي على عيش شغفه وحلمه وليمنح المشترك في برنامجه الجديد “عيش الدور”  فرصة عيش طموحه الأكبر، ولو لبضع دقائق ، فلربما كانت هذه اللحظات كفيلة بتغير مجرى حياته للأبد!

خلال حوارنا مع هيثم أعلمنا بأنه يعتمد في حياته على ثلاثة محاور وهي: الفلسفة والعاطفة والمغامرة، وهذا ما يقدمه لكل مشترك في البرنامج. تعرفنا مع هيثم أكثر  على هذا البرنامج، وعلى أهميته بالنسبة للمشاركين وغير ذلك الكثير، نلخص لقاءنا معه لكم في هذه السطور.

هيثم عبيد

من هو هيثم عبيد؟

أنا إعلامي ومقدم برنامج “عيش الدور” علـى إم بي سي أكشن، عماني متخرج من كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة السلطان قابوس بتخصص الاتصال الجماهيري.

حدثنا عن بداياتك، ونشاطك في المجال الإعلامي حتى الآن.

بعد التخرج عملت في إذاعة أبوظبي لمدة عام كمعد لبرنامج منوعات، انتقلت من بعدها إلى دبي وانضممت لأربع سنوات إلى مهرجان دبي للتسوق ومن ثم عدت لإطلاق إذاعة ستار إف إم في أبوظبي، حيث كنت مسؤولاً عن القسم الرياضي لمدة 9 سنوات ببرنامج يومي أقدمه وأعده ليقدم الرياضة كأسلوب حياة. وتخلل هذه الفترة مشاركتي في تقديم برنامج ترفيهي رياضي على تلفزيون أبوظبي وهو مجلة أسبوعية تخص الشباب وتتضمن المغامرات والتجارب الرياضية.

هذه أول مرة تطل فيها على الجمهور من خلال شاشة إم بي سي، كيف حصل هذا التزاوج؟

ولدت فكرة برنامج عيش الدور عندما كنت أقدم برنامج “هو” على قناة أبو ظبي وكوني مقدم البرنامج، كان عليّ أن أقوم باختبار كافة المغامرات الرياضية التي نطرحها. وفكرت أنه لا بد لنا من إيجاد برنامج شبابي يخص كل اهتمامات الشباب “الذكور” من سيارات وأزياء ورياضة، خصوصاً وأنها شغفي الأساسي، وكان لا بد للبرنامج من أن يضم جانب العناية الشخصية أيضاً.  طرحت الفكرة على إم بي سي وتم القبول، وبدأنا بالعمل  على إنتاج برنامج عيش الدور.

هيثم عبيد

أخبرنا عن البرنامج، وكيف يختلف عن غيره من البرامج التي تبثها القنوات الأخرى؟

البرنامج كما أشرت يخص كل ما يهم الشباب العربي، ويلقي الضوء على أحلامهم وطموحاتهم من خلال خوض   تجارب وتحديات مليئة بالحماس يحلمون بعيشها ولم يسبق لهم تجربتها من قبل.

حيث  نعمل في البرنامج على استضافة العديد من الشباب تبعاً لقصصهم وشغفهم في الحياة، وبشكل يلامس فلسفة وعاطفة وأهداف الشباب العربي وواقع حياته.

يهدف البرنامج إلى مساعدة الضيوف في أن يعيشوا جزءاً من شغفهم، ليدفعهم ذلك إلى السير باتجاه تحقيق أهدافهم، خصوصاً وأن البعض يكون قد ابتعد أو عزف عن شغفه وفقد متعة الحياة بسبب مشاغل الدنيا والتزامات العمل والعائلة،  ولكن من خلال الأدرينالين والمغامرة يعود لعيش الحياة بشغف، أو يتغلب على مخاوفه أو يختبر أشياء جديدة في حياته.

تعدون لكلّ حلقة بشكل انفرادي بسبب اختلاف التجارب التي يرغب كل ضيف في عيشها، فكم يستغرق الإعداد الحلقة؟

يتراوح التحضير للحلقة الواحة ما بين 15 يوم إلى شهر، وكما ذكرتم، يتم التحضير لكل حلقة بشكل منفصل تبعاً لقصة الشاب وشغفه و الأمور التي يود أن يجربها ويعيشها على طريقة “عيش الدور” ومن هنا يتم التحضير بشكل مسبق لكل حلقة.

هيثم عبيد

ما هي أغرب التجارب أو أكثرها خروجاً عن المألوف في حياة البرنامج حتى الآن؟

لقد قمنا بتصوير العديد من التجارب الخارجة عن المألوف كجلسة تصوير تحت الماء بأزياء جاك سبارو من فيلم Pirates of the Caribbean، والحصول على أول قصة شعر من أول فتاة مختصة بقص شعر الشباب في الإمارات، والحصول على تجربة الحمام الدمشقي، وجلسة تصوير مع عارضي ومصممي أزياء مختصين بأزياء الشباب، وجلسة كاستينغ لمشترك يرغب بالحصول على تجربة كوميدية أمام الكاميرا ، والكثير من التجارب الأخرى.

عملت في العديد من مجالات الإعلام، الإذاعي والمرئي، ما يثبت ثقتك أمام الكاميرا، فهل من الممكن أن تستغل ذلك، وتدخل مجال التمثيل؟

التمثيل… لا أظن ذلك. ولكنني أهوى صناعة الأفلام وأعشق مشاهدتها والتدقيق بتفاصيل الإخراج بشغف كبير وإذا سنحت لي الفرصة العمل في الإخراج سأقوم بذلك إن شاء الله. 

كيف تجد أن انطلاقك من الإمارات ساعدتك، وستساعدك في الوصول إلى أهدافك المهنية؟

الإمارات هي بلد الفرص والإبداع والإبتكار. أشعر دائماً بأنني محظوظ لوجودي فيها، فهي تسمح وتوفر العديد من الفرص للأفراد لتحقيق أحلامهم  وأهدافهم. ومن الأكيد بأني لست الوحيد فالعديد  من الشخصيات المميزة بدأت من الإمارات  وهناك الكثير من قصص النجاح التي نسمعها دائماً  لشركات وأسماء بدأت  هنا واستمرت داخل وخارج الدولة، إقليماً وعالمياً.

ما الذي تطمح إليه في المستقبل؟

الطموح ليس له حدود  و دائماً أسعى لتحقيق ما أخطط له. الالتزام والتركيز في العمل لتحقيق الأهداف هما الدافع ليجعلك تطمح كل يوم وتفكر  بأهداف جديدة  وهذا ما أقوم به  .

قد يعجبك:

حوار مع ريا أبي راشد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights