دلل نفسك

سبا أوي عالم من الدلال والاسترخاء والجمال

اعتدت أن أزور السبا وأدلل نفسي مرّة في الشهر، فجسمي المسكين يعمل طيلة اليوم، دون كلل أو ملل، وكثيراً ما أشعر بأن ظهري قارب على الانحناء من كثرة الجلوس أمام الحاسوب، فأقل ما يمكنني أن أكافئه به، هو ساعة كلّ شهر أشكره من خلالها على صموده معي طيلة الثلاثين يوم!  وهذا الشهر، توجهت إلى سبا جديد، كنت قد سمعت عنه كثيراً، ولكن لم تشأ الصدفة أن تطأه قدماي من قبل.

إلى نخلة جميرا المسير، وبالتحديد إلى فندق دبليو النخلة الذي يحتضن سبا أواي الذي كنت متحمسة لتجربته.

في الطابق الأرضي من الفندق، ومن وراء خلفية زجاجية مظللة، تسمح للمارة باستراق النظر قليلاً يقع بهو الاستقبال الخاص بالسبا، والذي تطغى عليه الألوان الداكنة نوعاً ما، وتتدلى من سقفه قطعاً من الكريستال البنفسجي تضفي عليه شيئاً من الغموض يستدعي الزائر لاستكشافه.

اخترت علاج الديتوكس، والذي يعمل على إعادة ضبط الجسم، وتخليصه من السموم بدأً من أسفل القدمين وانتهاءً بالرأس. حضّرت نفسي وارتديت الروب الأبيض، والشبشب القماشي الذي يزيد من شعور الدلال.

مع الأسف كنت قد نسيت أن أجلب معي زي السباحة، لذا استسلمت للسرير الموجود في غرفة الاسترخاء.  تبعت الخبيرة إلى غرفة العلاج، حيث طلبت مني أن أجلس وأضع قدماي في طشت نحاسي كان مليئاً بالماء الدافئ لنبدأ العلاج من هناك، وقالت لي بأن راحة الأرجل هي جزء أساسي من عملية الراحة والاسترخاء الكليّ.

عملت على تدليك القدمين لبضع دقائق، ومن طلبت مني التمدد على السرير فيما انظرت في الخارج.  عادت الخبيرة لتراني استسلمت إلى راحة هذا السرير الدافء، فهو على ما يبدوا يعمل كهربائياً، وتتم تدفئته ليصل إلى درجة حرارة مثالية تساعد المرء على الاسترخاء التام، فلا هي حارّة جداً ولا قليلة.

بدأ العلاج بتطبيق طين خاص يساعد على التخلص من السموم على القدمين وعلى الظهر كاملاً ومن ثم تدليكه ليتغلل في خلايا الجلد و”يعمل مفعوله” بعد فترة، وبمنشفة رطبة ودافئة قامت الخبيرة بمسح الطين كاملاً لتبدأ رحلة الاسترخاء الكلّي مع الزيوت الطبيعية، واكتمل العلاج بتدليك للرأس شعرت معه وكأن كافة الأفكار والخرابيط التي كانت تملأه بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً تاركةً فراغاً لطيفاً كنت بحاجته فعلاً.

بعد انتهاء العلاج، توجهت إلى غرفة الاسترخاء وقضيت بعض الوقت وأنا أتنعّم براحة وهدوء هذا المكان، وكأنني كنت أماطل لأنني لم أرغب في العودة إلى العالم الخارجي وراء جدران هذا السبا الجميل!  إن سبا أواي هو فعلاً الوجهة المثالية للباحثين عن فرص للاسترخاء في مكان فائق الجمال يعد بنتائج مذهلة وخيارات متنوعة تناسب أذواقهم وتلبي رغباتهم.

نصيحة أوقات: لا تنسوا أخذ زي السباحة معكم للاستمتاع بمرافق السبا المتنوعة، واحتسبوا الوقت الكافي لذلك قبل موعد الجلسة
الأسعار: 650درهم
المكان: سبا أواي، فندق دبليو، نخلة جميرا
97142455533+

وداعاً لترهلات الأرداف! أهلاً بالجسم الممشوق تعرفوا على تفاصيل تجربتنا بالضغط هنا Body Smart
انغمسي في سحر الشرق في صالون زنزيبار الأنيق تعرفي على تفاصيل تجربتنا بالضغط هنا
رفاهية لوكسيتان المميزة تنتظركم في سبا سوفيتل دبي النخلة تعرفوا على تفاصيل تجربتنا بالضغط هنا

Randa Kamal

عملت في مجال الصحافة لأول مرة في عمر العشرين، حيث كانت رئيس تحرير شريك في صحيفة يومية تتوجه لجيل الشباب من عمر ١٣-٢٠ عاماً صادرة عن الاتحاد الأوروبي. وقبل انضمامها إلى فريق أوقات دبي، عملت في مجال الصحافة والعلاقات العامة لأكثر من عشرة سنوات نجحت من خلالها في مساعدة العديد من العلامات التجارية محلياً وإقليمياً على إنشاء وتحسين صورتها وحصتها السوقية، وذلك من خلال صياغة مقالات صحفية متنوعة وأخبار دورية لوسائل الإعلام المطبوعة والرقمية والمرئية تغطي مختلف مجالات سبل الحياة، والترفيه، والسيارات، والنشاطات الاجتماعية، والأنشطة الاجتماعية والترفيه، والمطاعم، والسفر وغيرها الكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights