دلل نفسك

انغمسي في سحر الشرق في صالون زنزيبار الأنيق

وصلت إلى شارع الوصل، وأخذت طريق الخدمات المؤدي إلى الصالون، ركنت سيارتي في المصف الخاص بالصالون، ودخلت. ما أن بتّ بالداخل حتى اختفى العالم الذي تركته ورائي، وصرت وكما لو أنني انتقلت إلى إحدى منازل مدينة ستون تاون في زنجبار.

الألوان البيضاء الناصعة لا تشوبها شائبة، والديكور الأنيق والنباتات المنتشرة في الصالون توحي للمرء كما لو أنه يسير وسط الغابات ما جعلني أشعر كما لو أنني في رحلة استجماميه حقيقية. ويكتمل المشهد الفريد مع التصميم البسيط الذي يعطي الصالون هوية خاصة.

كنت قد قررت الخضوع لجلسة مانيكير وباديكير خاصة باستخدام مستحضرات عناية Inaya التي يجلبها الصالون خصيصاً من زنجبار.

جلست في المقعد الوثير، وتصفحت قائمة المشروبات  التي يوفرها الصالون لأختار كوباً من الشاي قُدم لي مع بعض البسكويت.

سلمّت يداي ورجلاي لخبيرتي التجميل اللتين كانتا مجهزتين بكافة أدوات العناية بالأظافر. اخترت الألوان التي أريدها من ضمن مجموعة كبيرة من الخيارات المتوفرة.

بدأت الجلسة بتنظيف الأظافر وتقليمها، وقبل تطبيق اللون، كان قد حان موعد تقشير البشرة بمستحضرات عناية Inaya وكانت البداية مع السكر الخشن الذي يعمل على تقشير البشرة، والتخلص من الجلد الميت والخطوط الرفيعة. وبما أن المستحضر به بعضاً من مستخلص الليمون، فإنه يعمل كذلك على تفتيح وتبييض البشرة والتخلص من البقع الداكنة على اليدين والأذرع، وكذلك القدمين والرجلين. عملت الخبيرتان على فرك المستحضر بحركات دائرية لمدة لا تقل عن الخمس دقائق، ثم تركتاه لبضع دقائق أخرى.

لإزالة السكر، جلبتا مناشف صغيرة ساخنة طبقتاها على اليدين والرجلين، ومن ثم مسحتا بها لإزالة السكر كلياً.

تساعد المنشفة الساخنة على تعزيز تغلغل السكر في البشرة، وزيادة الرطوبة.

وصلنا إلى مرحلة تطبيق اللون الذي كنت قد اخترته، وبكلّ حرفية اكملت الخبيرتان المهمة بينما كنا نتجاذب أطراف الحديث مع بعضنا البعض.

حصلت على أظافر أنيقة وجميلة وبشرة ناعمة ضمن أجواء وديكورات مريحة وهادئة  بعيدة عن الأجواء المعتادة لصالونات التجميل.

لا بد من احتساب الوقت الكافي فخدمة المانيكير والبديكير باستخدام مستحضرات عناية Inaya نصيحة أوقات: تعتبر خدمة تعتبر أطول من الخدمة العادية بحوالي 45 دقيقة
السعر: 110 درهم للمانيكير، و 130 درهم للباديكير
المكان: صالون زنزيبار، شارع الوصل
97143839669+

 تعرفي على أبهى طلة حصلت عليها في صالون لورانس للتجميل بالضغط هنا

Randa Kamal

عملت في مجال الصحافة لأول مرة في عمر العشرين، حيث كانت رئيس تحرير شريك في صحيفة يومية تتوجه لجيل الشباب من عمر ١٣-٢٠ عاماً صادرة عن الاتحاد الأوروبي. وقبل انضمامها إلى فريق أوقات دبي، عملت في مجال الصحافة والعلاقات العامة لأكثر من عشرة سنوات نجحت من خلالها في مساعدة العديد من العلامات التجارية محلياً وإقليمياً على إنشاء وتحسين صورتها وحصتها السوقية، وذلك من خلال صياغة مقالات صحفية متنوعة وأخبار دورية لوسائل الإعلام المطبوعة والرقمية والمرئية تغطي مختلف مجالات سبل الحياة، والترفيه، والسيارات، والنشاطات الاجتماعية، والأنشطة الاجتماعية والترفيه، والمطاعم، والسفر وغيرها الكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights