بابتسامة واسعة وتحية فيتنامية أصيلة رحبت بنا موظفة الاستقبال، ثم تبعناها إلى طاولتنا.
بدايةً، أبهرنا المطعم بتصميمه الرائع، ورحابته، يطغى الخشب الغامق على ديكور المطعم العام، وتزيّن أسقفه قناديل آسيوية متدليّة تضفي عليه أجواءً آسيوية حقيقية.
أمعنا النظر في القائمة، فتهنا في ثناياها.. فهل نختار الدجاج المشوي بأوراق شجر الليمون، أم شوربة توم يام مع الروبيان، سمك السلمون المخبوز…. الخيارات كثيرة، ونحن جياع!
يشتهر المطبخ الفيتنامي بغناه بالنكهات والتوابل التي تعطي طابع فريداً لكافة الأطباق.
بينما نحن نتحدث في هذا وذاك، وصل طبق الروبيان بصلصة الداينمايت، لا أبلاغ إن قلت لكم أننه أطيب طبق روبيان بصلصة الدينمايت تذوقته في حياتي، تبعه سريعاً كلٍ من الإيدامامي، والشوربة النباتية أدركنا عندها أننا قد تهورنا قلياً عند الطلب!
عاد النادل بعد عشر دقائق ليجدنا قد مسحنا ما في صحوننا كاملةً! فرح برضانا ونظرة ال “اللي بعده” جاءنا بالأطباق الرئيسة كنت أنا قد اخترت نولدز الأرز مع الروبيان والفول السوداني المطحون، بينما رسى زميلي على دجاج سيشوان بالصلصة الحارة مع أرز الياسمين على الطريقة الفيتنامية.
لم تكن مهمة إنهاء الصحن بهذه السهولة هذه المرة، مع أن الأطباق كانت لذيذة فعلاً، إلا أننا استعجلنا أمرنا عند أكل المقبلات والشوربة.
كانت المذاقات رائعة والمكونات عالية الجودة، وعلى الرغم من حجم الأطباق الضخم تمكنا من القضاء على كلّ ما طلبناه… وأكثر!
استمتعنا بتجربتنا في هذا المطعم اللطيف، فالعاملين فيه لطفاء، وأطباقهم رائعة، وجلسته لطيفة. للمطعم فروع عدة في دبي، مثل نخيل مول، ودبي هيلز مول.
وكوني وقعت في حب المطبخ الفيتنامي، ها أنا أضع مطعم فيتناميز فوديز على رأس قائمة المطاعم المفضلة لدي.
