تعتبر واجهة المطعم أول ما يستدرج المرء للدخول والتعرّف أكثر على ما يقدمه. من ثم يأتي دور الديكور الداخلي وقائمة الطعام لتقوما بالباقي.
كنت أتجوّل في منطقة أم سقيم، فلفتني افتتاح مطعم جديد فعزمنا لتجربته، ما أن دخلنا حتى أسرنا الديكور الداخلي الجميل الممزوج بالخشب الطبيعي، والأثاث الفرنسي المنسوج بالمخمل الفاخر، والذي تغلب عليه الألوان الدافئة الممزوجة بالمزيد من النباتات، والجلسات الجميلة، ما كان لنا إلا أن نجلس لتأكد من أن الأطباق تتناسب مع هذه البداية المبهرة!
وقع اختيارنا على سلطة الشمندر المدخن وجبنة الماعز وحبوب البندق والكاجو لنبدأ بها فكانت منعشة وخفيفة، أما سلطة البوراتا فهي حكاية أخرى! فطعماها يناديني حتى الآن، أما الأطباق الرئيسية فاخترنا منها طبق اللازانيا النباتية والصحية الخفية، أما زوجي فقد اختار وطبق الأضلاع القصيرة الطازجة.
تتنوع خيارات قائمة الطعام ولكن القاسم المشترك بينها جميعاً هو الدقة في الطهي، والطعم اللذيذ، وطريقة التقديم الجميلة، وحجم الطبق الكبير.
كلّ شيء كان يناسب طرداً مع جمال الديكور، ومع الانطباع الأول الذي ينتاب المرء عند دخول المطعم، فالتجربة هنا متكاملة وإيجابية جداً من بدايتها إلى نهايتها، وبالحديث عن النهاية، لا بد من الإشارة إلى أننا اختتمنا تجربتها الرائعة هذه بكوب من القهوة وقطعة كبيرة جداً من كيكة الشوكولا تقاسمنها فيما بيننا.
ويحتضن المطعم مساحة داخلية حميمة وتتميز بجدران مزينة بديكورات من الأزهار المتفتحة، وتحتوي على أرائك تشبه الموجودة في الصالة لتوفير جو مريح.
ويحتضمن كوينس مخبزاً داخلياً، والذ يقدّم الحلويات المحضرة بطريقة فنية والفطائر الطازجة والمعجنات ومجموعة متنوعة من اختيارات الخبز، بدءاً من العجين المخمر إلى الفوكاتشيا.
جربنا العديد من المطاعم في دبي، والتي تتعرفون عليها بالضغط هنا
