72 ساعة في

جزر المالديف… قطع من الجنة أبدعتها الطبيعة

حطّت الطائرة رحالها في مطار مالي. إنّها المرّة الثالثة التي أزور فيها جزر المالديف التي عشقتها منذ زيارتي الأولى، بل ومنذ اللحظة الأولى، وحتى قبل هبوط الطائرة على مدرج المطار، فمنظر الجزر المنتشرة في البحر لا يوصف. وكذلك جمال الطبيعة والألوان التي تراها من أعلى  لا يوصف، ولا يُمكن إلا أن يُرى بالعين المجردة لتكتمل الصورة ووضوحها وجمالها عند المتلقي. 

كنت متشوّقة جداً للتجربة الجديدة التي كانت بانتظاري في هذه الرحلة! منتجع باليوني الإيطالي، الذي يمزج ما بين الضيافة الإيطالية الشهيرة وتجاربها المذاقية الرائعة، وجمال طبيعة المالديف، لا بد وأن تكون تجربة فريدة من نوعها. كنت أتوق لأعيش بضعة أيام في جوّ المالديف الاستوائي الجميل وطبيعتها الرائعة.

اليوم الأول في جزر المالديف

في مطار مالي، استقبلنا سائق الفندق مرحباً واصطحبنا إلى صالة فندق باليوني حيث تناولنا لقمة سريعة وارتشفنا كوباً من الشاي بانتظار رحلتنا الداخلية.

كان الاستقبال رائعاً بمنشفة باردة وعصير منعش. بعد الاسترخاء في الصالة لبعض الوقت، حان موعد الصعود إلى الطائرة التي ستأخذنا إلى وجهتنا، والتي كانت ستستغرق حوالي الثلاثين إلى أربعين دقيقة.

مرّ الوقت بسرعة البرق، وها هي الطائرة الصغيرة تحطّ بنا في البحر مقابل مرسى الفندق، حيث كان موظفي الفندق بانتظارنا وهم يلوحون، يا له من ترحيب  لطيف. 

استكملنا إجراءات الدخول في لوبي الفندق المفتوح بأرضيته ذات الرمال البيضاء، وأجواءه المريحة وغير المتكلفة التي تُجبر النزيل على الدخول في جوّ الإجازة مباشرة، ونسيان ما قد جاء منه  من مشاغل ومسؤوليات وغير ذلك.

توجهنا إلى فيلتنا  العائمة، أو ما يُسمى بـ overwater villa. لا أخفيكم بأن كلّ شيء في الفيلا كان مرادفاً للضيافة التي لا تُضاهى، والتجارب الاستثنائية. فهذه الفيلا لم تكن ذات إطلالة خلابة على البحر فحسب، بل كانت تشتمل على مسبح إنفينيتي خاص مذهل يبدو من الغرفة وكأنه قطعة من البحر، وتم تجهيز التراس بسريري شمس، وطاولة وكرسيين ما أن رأيتهما حتى فكرت بأنهما مناسبين تماماً للاستمتاع بقهوة الصباح. 

كانت الغرفة بأكملها رائعة، وأفضل مما كنت أتوقعه. فهي واسعة، وبألوان كلاسيكية فاخرة. كان الحمام فسيحاً وجميلاً هو الآخر، ومزوداً بدشّ وحوض استحمام مطلّ على الماء، ومنضدة زينة مزدوجة.

من خلال النظر في تفاصيل الغرفة يتوضح للمرء اهتمام الفندق الدقيق بالتفاصيل، فسواء أكان الأمر من خلال المنتجات الفاخرة المتوفرة في الحمام، أو أناقة تفاصيل الديكور المتناسقة، والألوان الكلاسيكية المستخدمة، أو حتى رائحة ملطّف الجوّ الرائعة التي تفوح في الغرفة.

كلّ شيء هنا ينضح بالفخامة المطلقة. وكم شجعني الأمر على الاستعداد لاستكشاف بقية أرجاء الفندق خلال وجودي هنا.  أيام  انتظرت قدومها بفارغ الصبر، وها أنا أعيشها بكلّ ما فيها من جمال وراحة واستجمام.

بسرعة البرق وضبنا ملابسنا وحاجياتنا في مكانها، وجهزنا أنفسنا للتوجه إلى المطعم لتناول الغداء، ومنه إلى بركة السباحة والشاطئ. طبعاً لم ننسى واقي الشمس والقبعة فالشمس هنا حارقة بكلّ معنى الكلمة. 

جلسنا إلى إحدى طاولات المطعم نتصفح قائمة الطعام التي تنوعت ما بين المأكولات الإيطالية البحتة، وتلك العالمية، فقررنا المزج بين الاثنين، فوقع اختيارنا على تارتار التونا، وطبق من الباستا بثمار البحر، وبيتزا.

لم نتمكن من مقاومة جمال البحر الذي بدا لنا وكأنه ينادينا فيما نحن ننتظر وصول الأطباق. توجهنا إلى الشاطئ ورحنا نستمتع بروعة المياه المالديفية.

صفاء الماء وحرارته المعتدلة جعلتنا نشعر وكأننا في بركة سباحة وليس في المحيط الهندي… يا له من شعور رائع، هذا هو تماماً ما كنت أتوق إليه عند حجزنا لهذه الرحلة. 

قضينا طيلة الوقت المتبقي من يومنا الأول ما بين الشاطئ وبركة السباحة، وكما لكم أن تتوقعوا، أخذنا غفوة رائعة على الأسرّة الشمسية المريحة. للعلم يقدم الفندق قوارير الماء الباردة مجاناً لمرتادي الشاطئ. 

قبل الغروب بقليل، توجهنا إلى فيلتنا الجميلة، حيث جهزنا أنفسنا للمساء. عند المطعم المجاور للبركة، يستضيف الفندق مرتين أسبوعياً التقليد الإيطالي المُسمى بالـ والذي يمكن أن يُشبّه بوجبة افتتاحية، حيث يتم تقديم بعض المأكولات الخفيفة والصغيرة جداً مع مشروب منعش في تجربة تسبق العشاء، وذلك بدون وجوب الجلوس إلى الطاولة، حيث يمكن للزوار التجول في أنحاء المطعم المفتوح وشرفته الخارجية وحتى عند شاطئ البحر، فتكون الأجواء أشبه بما نختبره في حفلات الكوكتيل.

 بعد التجربة الإيطالية المميزة هذه، توجهنا إلى مطعم gusto حيث تناولنا عشاءً دسماً بعد يومٍ مريح ولطيف، وتوجّهنا بعدها إلى غرفتنا لنستسلم للنوم فأمامنا يومٌ جديد من الاكتشافات  والاستلقاء في أحضان الشمس  في الغد.

اليوم الثاني في جزر المالديف

بدأنا يومنا الثاني في هذه الإجازة الأشبه بالحلم تماماً كما قررت في الأمس عندما رأيت الجلسة اللطيفة على شرفتنا،  بفنجان قهوة وإطلالة لا تُضاهى… تمنيت لو أن بإمكاني أن أوقف الوقت، وأبقى هناك لأسابيع طويلة متأملةً هذا المنظر الرائع الذي لا تشوبه شائبة…  حفاة القدمين، توجهنا إلى مطعم taste حيث يتم تقديم بوفيه الفطور.

هنا يمكن للضيف الاختيار ما بين الجلوس في المنطقة الداخلية بأرضيتها الرملية، وإطلالتها على البحر، أو الجلوس في فيئ إحدى أشجار النخيل المنتشرة على الشاطئ.

اخترنا التلذذ بفطورنا الشهي تحت الأشجار ما زاد من متعة تجربتنا وأصالتها. بعد الفطور، توجهنا إلى مركز الغوص الخاص بالفندق لنستفسر عن التجارب التي يقدمها، ونحصل على عدّة غطس خاصة بنا.

أعلمنا الفريق بأن الشعاب المرجانية المجاورة للفندق جميلة للغاية، وأنه إن لم يكن لدينا متسع من الوقت، فإنه من الأفضل لنا ممارسة الغوص هنا، بدلاً من حجز رحلة غوص، خصوصاً وأنهم ينصحون بحجز رحلة تتبع الدلافين. وفعلاً فعلنا ذلك، كان موعد رحلتنا عند الخامسة عصراً ولمدة ساعتان، لنعود إلى الفندق قبل المغيب بقليل. 

أخذنا عدّة الغوص، وانطلقنا في رحلة استكشافية على الأقدام نتعرّف فيها على مرافق الفندق. سرنا على طول الممرات الرملية البيضاء التي تتدلى فيها أغصان الأشجار في سيمفونية جمال طبيعية لا تُضاهى، مررنا بملعب تنس، حيث توفقنا لجولة سريعة، ومن ثم أكملنا سيرنا حتى وصلنا إلى نادي الأطفال الذي عرفناه من المراجيح والألعاب المنتشرة حوله.

وأخيراً وقبل أن نصل إلى الجسر المؤدي إلى الفلل العائمة، وصلنا إلى النادي الرياضي والسبا. لا أخفيكم أني وكما في كلّ سفراتي جلبت معي هذه المرة أيضاً ملابسي الرياضية على أمل أن أكرّس ساعة من وقتي يومياً لممارسة الرياضة. 

وبما أني مررت من النادي، كان لا بد لي من أن ألقي نظرة عليه، وأتعرّف أكثر إلى الحصص التي يُنظمها. كان مركز اللياقة البدنية  مجهزًا بالكامل ففيه عدد من أجهزة الركض، والكثير من الأثقال الوزن، واللطيف أنه يفتح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما يُنظم النادي معسكر تدريب يومي ودروس يوغا صباحية في الهواء الطلق.

لذا قررت  أنه لا بد لي من ممارسة اليوغا الصباحية على الأقل مرّة خلال زيارتي، فهذ فرصة نادرة لممارسة التأمل في أحضان الطبيعة. 

عرجنا على السبا لنحجز لأنفسنا جلسة تدليك مزدوجة ليوم الغد، ومن ثم توجهنا إلى فيلتنا لنأخذ حاجياتنا ونقضي بقية يومنا عند الشاطئ. 

بعد شوط من السباحة والحمام الشمسي، قررنا التوجه إلى مركز الرياضات البحرية لنتعرّف على الخدمات التي يقدمها. لنكتشف أنه يقدم كافة  أدوات الرياضات البحرية اليدوية مجاناً! وذلك يشمل قوارب الكاياك، والتجذيف الواقف، وركوب الأمواج بالشراع، والدراجة المائية، كما ويتوفر الجيت سكي للزوار أيضاً مقابل مبلغ معين بحسب مدة الاستخدام. رأينا أن التجذيف الواقف كان أفضل خياراتنا، فهو يعتبر رياضة  ممتازة ويساعدنا على اكتساب سمرة متجانسة تماماً كوننا نقف طيلة مدة الاستخدام. 

قضينا نصف ساعة ونحن نجوب المياه المحيطة بالفندق ذهاباً وإياباً، مستمتعين بوقتنا، وبالمناظر الرائعة أمامنا، وبجمال الحياة المائية التي نراها بكلّ وضوح تحتنا، فالمياه كريستالية بكل معنى الكلمة. 

بعد قسط من الراحة، توجهنا إلى منطقة الشعاب المرجانية المحيطة بالفندق  لنقوم بجولة غطس سريعة نستكشف فيها المنطقة. وفعلاً رأينا مختلف أنواع الأسماك بألوانها الزاهية وأحجامها المتنوعة وهي تتجول بين الشعاب المرجانية. 

قضينا بقية ساعات النهار بين السباحة، وتناول الغداء والاستلقاء في أشعة الشمس، حتى باغتتنا بعض الغيوم على حين غفلة، وأعلمنا فريق العمل بأنه يبدو وكأن المطر قادم نحونا. في الواقع لم يزعجنا الأمر أبداً، حتى أننا شعرنا وكأن بعض زخات المطر يمكن لها أن تعدّل الحرّ الشديد الذي كنا نشعر به بعد كل هذه الساعات من الاستلقاء في أشعة الشمس الحارقة. 

جلسنا في شرفة المطعم المطلّ على الشاطئ ننتظر انتهاء المطر، إلا أنه لم يكن ينتهي، بل كان فعلياً يزداد شدّة حتى أننا بدأنا نفكر بمصير جولتنا البحرية لتتبع الدلافين، اتصلنا بمركز الغطس من هاتف المطعم وسألناهم عما يظنون هو الحلّ الأمثل، فطمأنونا بأنه إن لم تتسنى لنا الفرصة أن نذهب في الرحلة اليوم بسبب الأمطار، فسيتأكدون من تنسيق الرحلة لنا في يوم الغد. 

وفعلاً لم يتوقف المطر إلى أن غابت الشمس وحلّ المساء،  لم يكن الأمر كارثياً بالنسبة لنا أبداً فهكذا هو الطقس في الوجهات الاستوائية، ولولا المطر لما كانت هذه النباتات والخضرة الرائعة التي تزيّن الجزيرة التي نحن عليها!  توجهنا إلى مطعم umami الذي يقدم المأكولات الآسيوية، ويقدم أيضاً تجربة الطبخ الحيّ، أو ما يُسمى بالتبنياكي، هناك، استمتعنا بآخر ساعات يومنا الثاني قبل أن نعود أدراجنا إلى فيلتنا لنستسلم لنوم عميق بعد يوم حافل.

اليوم الثالث في جزر المالديف

بدأنا صباحنا في وقت مبكر مع جلسة يوغا في الهواء الطلق. على الرغم من النعاس الذي كان يغالبني في البداية، إلا أنه وما أن بدأت الجلسة حتى شعرت بجرعة نشاط تجتاحني، لا أدري إن كان هواء الصباح العليل، أو صوت العصافير وهي تُصبّح علينا، أم أنه كان أمراً آخراً ولكن الجميل في الأمر أننا استثمرنا صباحنا في نشاط رائع. 

بعد الحصة، توجهنا مباشرة إلى مطعم  taste لتناول فطورنا على مهل، وارتشاف فنجان القهوة على صوت الأمواج وهي تتكسر أمامنا على الشاطئ.  قبل أن نتوجه إلى غرفتنا، قررنا أخذ جولة حول الجزيرة اليوم أيضاً فالغابة الخضراء  التي تحيط بالمسارُ الرملي آية في الجمال، ولا بد لنا من أن نستمتع بها قدر الإمكان قبل العودة. قررنا قضاء بعض الوقت مستمتعين بخصوصية فيلتنا ومسبحنا المطلّ على المحيط، فلا شيء أجمل من أن نكون بصبحة بعضنا البعض ضمن هذه الأجواء الفاخرة والرومانسية حقاً. 

بعد الظهر كان موعدنا مع جلسة سبا مزدوجة كنا في غاية الحاجة إليها. أجواء السبا، والموسيقى الهادئة، ورائحة الزيوت العطرية سيطرت علينا، فراح كلانا في نوم عميق لم نستفق منه إلا على صوت الخبيرتان تُعلماننا بأن الجلسة قد انتهت.. كيف انتهت؟ هل لنا أن نعيدها من جديد فكرّت في نفسي… تناولنا غدائنا بكسل، ومن ثم قضينا فترة بعد الظهيرة ما بين  الأسرّة الشمسية والبحر حتى حان موعد  رحلة تتبع الدلافين. وصلنا إلى  مركز الغطس الذي كان نقطة التلاقي، حيث اجتمعنا بعدد من النزلاء الآخرين الذين سينضمون إلينا في الرحلة.  بعد بضع دقائق، انطلقنا نحو القارب، ومن ثم إلى عرض البحر. 

لم تمض أكثر من خمسة وعشرين دقيقة قبل أن نرى أول دلافين الرحلة، أصابنا الذهول، فيا له من منظر جميل! أعلمنا فريق مركز الغطس أن هذه هي البداية فقط، وأنه، وإن حالفنا الحظ سنرى كثيراً منها، وفي مجموعات تتراقص وتسبح مع بعضها البعض. وفعلاً لم تكن إلا بضع دقائق أخرى حتى رأينا ثلاثة دلافين تسبح مع بعضها البعض، حتى أنها اقتربت من القارب، وباتت تسبح بالقرب منها وكأنها معنا…. تجربة رائعة فعلاً لم أكن لأتوقع أن تتكلل بهذا النجاح، وأن نرى العدد الكبير من الدلافين الذي رأيناه. 

بعد العودة إلى الفندق، أعلمني زوجي بأنه قد حضّر لنا مفاجأة للعشاء. جهزت نفسي بحماس، وانطلقنا يداً بيد إلى الوجهة المجهولة. وصلنا إلى مطعم  taste الذي نقصده عادة لتناول الفطور، وتوجهنا إلى المنطقة الشاطئية منه، وفجأة رأيت طاولة غاية في الرومانسية، تحيط بها الشموع، وبتلات الأزهار على الأرض، ويعلوها قوس مصنوع من أوراق النخيل… يا له من منظر رائع. ويا لها من أمسية خلابة، تكون خير ختام لأيام أشبه بالحلم قضيناها في أحضان الضيافة الإيطالية المالديفية. 

بفضل فلله العائمة الحالمة، وغروب الشمس الرومانسي، وخدماته الممتازة، ونشاطاته المتعددة، ستبقى ز يارتنا إلى فندق باليوني المالديف من أفضل ما عشت. ولا بد أن أقول بأن زيارة هذا المكان الساحر لا تستدعي مناسبة رومانسية خاصة مع الشريك.

فهو مناسب تماماً لرحلة مع الأصدقاء أو قضاء العيد مع أفراد العائلة، فالفندق يلبي احتياجات العائلات بكل تأكيد، بدأً بخدمات جليسات الأطفال، وانتهاءً بالنشاطات المتنوعة التي ينظمها.

نصائح لزوار جزر المالديف

للاستفادة القصوى مـن إقامتكم لا بد مـن السفر على متن الطائرة التي تغادر دبي عنـد الفجر للوصـول إلى الفندق عنـد منتصف النهـار   
السفر على متن الطائرة المائية المحلية قد يكون مزعجاً بعض الشيء لذا اجلبوا معكم سدادات للأذنين
من الأفضل أخذ الشنط متوسطة الحجم حيث أن المساحة المخصصة للشنط على الطائرات المائية ليست بكبيرة 
لا داعي لتبديل العملة حيـث أنكم ستكونون في الفندق كافة أيام الرحلة، وعليه يمكن إضافة كلّ المشتريات على حساب الغرفة  
إن رغبتم مع ذلك بالتبديل، فمن الأفضل التحويـل إلى الدولار، وليـس العملة المحلية، فهي لا تُستخدم في الفنادق والأماكن السياحية ولا حتى في المطار  
لا تُناسب الفلل العائمة العائلات ذوي الأطفال لذا عليكم اختيار الفلل الشاطئية إن كان معكم صغاراً تزيـد فلـل الغروب من جمال ورومانسية الإقامة لـذا ننصحكم بحجز أحداها 
يوفر الفندق عـدة الغطس مجانـاً لكافة الزوار، لـذا لا تتعبـوا أنفسـكم بأخـذ عدتكـم معكـم 
لا تتعبـوا أنفسكم بتوضيـب الأحذيــة المغلقـة أو تلـك ذات الكعـب العـالي للسـيدات، فلــن تحتاجـوا إلى غير الشبشب، وستكونون حفاة الأقدام في أغلب الأحيان
عند حجز ثلاث أو أربع ليالي في فترة العيد، يُقدم الفندق التجارب التالية مجاناً: علاج سبا للأزواج 60 دقيقة، تجربة جت سكي  لمدة 15 دقيقة، عشاء رومانسي على الشاطئ لشخصين

ميزانية الرحلة إلى جزر المالديف

تذكرة السفر من وإلى دبي 3600 درهم
الطيران الداخلي من مطار مالي إلى الفندق 1400 درهم للشخص
الإقامة لثلاث ليالي شاملة الفطور والعشاء أو الغداء 8700 درهم
رحلة تتبع الدلافين 290 درهم للشخص
إجمالي سعر الرحلة التقريبي 13990 درهم

 

 

 

Nihal Diab

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ18، خرّيجة كلية الإتصال والتسويق من جامعة الشارقة، انتسبت لفريق التحرير في مجلة أوقات دبي الشهرية والموقع الإلكتروني awqat.me منذ عام 2015، سأنقل لكم يومياً آخر أخبار الوجهات السياحية في دبي، مثل المطاعم والفنادق وغيرها الكثير، إلى جانب تجاربي في الأماكن السياحية التي قمت بزيارتها كالفنادق والمطاعم ونشاطات الأطفال والسفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights