72 ساعة في

باريس عاصمة النور والجمال

لطالما تصدّرت باريس لائحة المدن التي أودّ زيارتها،فصورها الجميلة التي أشاهدها في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الأفلام الرومانسية، لطالما أسرت حواسي وداعبت مخيّلتي… تخيّلتُ نفسي كثيراً وأنا أسير في شوارعها مسمتعةً بمعالمها.

يُقال دائماً أن كل شيء يأتي في وقته، وعندما اقترب أسبوع الموضة في باريس، لم يتطلّب الأمر مني الكثير من التفكير، فقد كنتُ متشوقة لاستكشاف هذه المدينة، يقودني الكثير من الحماس للتعرف على معالم إحدى أكثر المدن رومانسية في أوروبا.

حطّت بنا الطائرة في مطار شارل دي غول عند الرابعة عصراً، استلمنا السيارة التي كنا قد استأجرناها عبر الإنترنت، وانطلقنا باتجاه المدينة. مهما وصفت جمال الطبيعة التي تنتشر جانبي الطريق فلن أعطيها حقّها، فتنوع ألوانها جعلني أشعر وكأني أشاهد أحد أفلام الكرتون. كم أندم أني لم أطلب من زوجي الوقوف جانباً لالتقط بعض الصور مع مشاتل زهورعباد الشمس!

“أهلاً بك في باريس!” قالها لي زوجي بعد أن بدأت الطبيعة تتلاشى شيئاً فشيئاً وتظهر الأبنية في الأفق أمامنا. استغرقت منّا الرحلة نحو الساعة والنصف، لكنها مرّت سريعة بالنسبة لي، فأنا أهوى الجلوس في السيارة لساعات، وتأمل سحرالطبيعة من حولي.

Nolinski Paris

السفر والسياحة في باريس

موقع فندق نولينسكي باريس هو من أحد الميزات التي جعلتنا نختارالإقامة فيه، فهو مثالي لاستكشاف المدينة لتميزه بموقع استراتيجي في حي الأوبرا، والذي يعد أحد الأحياء الباريسيّة الفخمة. كما أنه يتوسط قلب المدينة النابض بالحياة والذي يعج بالمتاجر والسياح، وهو على مقربة من حدائق القصرالملكي ومتحف اللوفر.

يمتاز الفندق بهندسة معمارية قديمة الطراز من الخارج، أما من الداخل، فهو كلاسيكي ولكن بطابع عصري فاخر. كانت ردهة الاستقبال واسعة ومريحة، وفيها العديد من الأرائك، فشعرنا على الفور بألفة مع المكان. أما فريق العمل، فاستقبلنا بحفاوة، وبابتسامة وكلمة Bonjour ، معلنين لنا أننا فعلاً وصلنا إلى قلب العاصمة الفرنسية.

استرحت على إحدى أرائك الردهة بينما انتهى زوجي من استكمال إجراءات الدخول.

السفر والسياحة في باريس

ماهي إلا دقائق معدودة حتى صعدنا إلى جناحنا الأنيق في الطابق الثالث والذي منحني راحة كبيرة، إذ يتميز بالأناقة والديكور الهادئ، والأثاث الكلاسيكي الذي ينضح بالفخامة. كانت نوافذ الجناح كبيرة جداً وذات إطلالة لا تُضاهى. والأهم من هذا كلّه أن جناحنا، على عكس ما سمعت من أصدقائي عن الفنادق الأوروبية – كان فسيحاً جداً، فبه غرفة جلوس تبدو منفصلة بعض الشيء عن غرفة النوم إلى جانب توفّر حمامين أنيقين، وحوض استحمام واسع، ملأته بالماء الساخن، لأغوص فيه بعدها وأستريح من عناء السفر.

اليوم الأول في باريس

بدأنا نهارنا بفطور لذيذ في مطعم ريجان Barasserie Rejane الأنيق في الطابق الأرضي من الفندق. اخترنا جلسة خارجية مطلة على الساحة، لنستمتع بالأجواء المنعشة بينما نسمات الهواء تداعبنا.

أنهينا فطورنا بكوبين من القهوة وطبق لذيذ من البانكيك بالتوت والفراولة، ثم قررنا أن نأخذ جولة في المناطق المحيطة بالفندق. من نافذتنا كنا قد لاحظنا أن العديد من السياح يتجهون نحو دار الأوبرا، لذا، اخترنا أن تكون هي محطتنا الأولى.

تُعرف دار الأوبرا هذه أيض بقصر غارنييه، وعلى الرغم أنها ليست قصراً إلا أن تصميمها المعماري الفخم، والذهب الذي ينتشر على واجهتها الخارجية كانت سبباً رئيسياً في تسميتها بالقصر. ما أن وصلنا حتى وجدنا أن الجميع يجلس على الدرج المؤدي إلى مدخل دار الأوبرا، وينتشرون في الحديقة المجاورة له. بعد أن تجولنا في الحديقة، والتقطنا بعض الصور، جلسنا نحن أيضاً على الدرج لنبدأ بالتخطيط ليومنا.

كان الفندق قد زودنا بهاتف ذكي، يضم باقة إنترنت غير محدودة، ما ساعدنا كثيراً في تحديد نشاطات هذا اليوم، وخصوص أنه كان مزوداً بتطبيق الخرائط. من مركزنا على درج الأوبرا، بدأنا بالسير يمين حتى وصلنا إلى شارع ريفولي، والذي يحمل إسم المعركة التي انتصر فيها نابليون بونابارت على الجيش النمساوي في عام 1797، يضم الشارع متاجر متنوعة لأهم العلامات التجارية العالمية.

السفر والسياحة في باريس

بعد ذلك، أكملنا المسير حتى وصلنا إلى متحف اللوفر. تُحيط بمبنى اللوفر ساحة واسعة غنية بالنباتات والأشجار والورود، والمنحوتات التاريخية بالإضافة إلى عدد من التماثيل المميزة لشخصيات وحيوانات مختلفة تعود للقرن السابع عشر.

خلال تجولنا في الساحة، لفتنا طابور طويل عند أحد أهرامات اللوفر الزجاجية، وما أن وصلنا إليه حتى تبين لنا أنه الباب الذي يتم الدخول إلى المتحف من خلاله. أخذنا مكاننا في الطابور الطويل – جداً – وانتظرنا دورنا. بعد طول انتظار، دخلنا أخيراً إلى المتحف، وعرفنا أنه مقسّم إلى قاعات متعددة. كانت بداية جولتنا في الطابق الأرضي، وأكبر صالات المتحف، وهي صالة الأثار المصرية التي تضم العديد من الآثار الفرعونية بأحجام متنوعة. بعدها توجّهنا للتعرف على حضارات ما قبل الإسلام، حيث يضم اللوفر آثاراً من الحضارات السومرية والآكادية إلى جانب آثار إيرانية، ومن أشهر القطع الموجودة في هذا القسم هي مدونة حمورابي، والثور المجنح ذو الرأس البشري. من هناك قادتنا أرجلنا إلى قسم الأثار الإسلامية الذي يضم العديد من القطع الزجاجة والسيراميك والأخشاب والمعادن المزخرفة بشتى الرسومات والنقوش الإسلامية، بالإضافة إلى العديد من أنواع السجاد.

تستغرق زيارة مختلف صالات اللوفر ساعات طويلة، لذا، بعد أن انتهينا من التجوّل في الطابق الأرضي بالكامل، قررنا أن نأخذ قسطاً من الراحة ونسكت جوعنا الذي بدأ يزداد شيئاً فشيئاً. في أحد المقاهي المنتشرة في المتحف، استرحنا لحوالي النصف ساعة، احتسينا فيها كوب من القهوة، وتناول كلّ منا كرواسان فرنسي أصيل، ومن ثم أكملنا جولتنا.

بعد الاستراحة، توجهنا إلى الطابق الأول من المتحف حيث كنا على موعد مع مجموعة من أهم اللوحات الفنية،حيث يضم المتحف 7500 قطعة تعود أقدمها إلى القرن الثالث عشر، وبالطبع لا يختلف اثنان بأن أهم وأشهر لوحة في المتحف هي الموناليزا، ويبدو جلي اهتمام المتحف بهذه اللوحة أكثر من غيرها، فهي محاطة بسياج يبعد حوالي المترين عن اللوحة، وذلك كي لا يقترب منها السياح كثيراً فهذا يؤدي إلى تلفها مع مرور الزمن. استمرينا في التجوال لحوالي ساعتين إضافيتين، ومن ثم نفذت طاقتنا، وقررنا العودة إلى الفندق لنستريح.

ما أن خرجنا من المتحف حتى لفت انتباهنا وجود مطاعم متنوعة على مقربة من الهرم، لذا قررنا تناول العشاء هناك قبل أن نعود أدراجنا إلى الفندق.

تناولنا عشاءنا فيما نحن نستمتع بالهندسة المعمارية الأنيقة لمتحف اللوفر، وإضاءته الجميلة عند المساء.

بعدها، عدنا أدراجنا إلى الفندق وبدلنا ملابسنا ثم توجهنا إلى المسبح الداخلي للفندق للاستمتاع والاسترخاء بالمياه الباردة قبل أن نعود إلى جناحنا في لنغطس في نوم عميق بعد يوم حافل.

اليوم الثاني في باريس

أخيراً، بدأنا بالاستعداد للّقاء المرتقب! كم كنت متحمسة لزيارة إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، رمز العاصمة الفرنسية! تناولنا فطورنا، وبدأنا نتجهّز للذهاب، كوننا كنا قد استأجرنا سيارة، رغبنا باستخدامها للوصول إلى برج إيفل، إلا أن أحد العاملين في الفندق أعلمنا بأن الموضوع أصعب مما نتوقع، وأنه من شبه المستحيل إيجاد مصفّ لسيارتنا، لذا استقلينا سيارة أجرة، وبدأنا يومنا.

كنا قد تعلّمنا درسنا من طابور يوم الأمس، لذا حجزنا تذاكرنا عبر الإنترنت قبل الوصول، لنتفادى الوقوف لساعات.

ما لم أكن أعلمه عن برج إيفل، أنه عند بناء البرج، كان من المخطط تفكيكه بعد عشرون عاماً ، إلا أن استخدامه كمحطةاتصالات لاسلكية كان السبب في إنقاذه وإبقائه. بدأنا جولتنا في طوابق البرج الثلاث، ووجدنا في الطابق الأول عدداً من اللوحات التي تروي تاريخ البرج، ومن خلال أرضية الطابق الزجاجية استمتعنا بمشاهدة المساحات الخضراء التي تقع أسفله. أما الطابق الثاني فهو لمرهفي الحسّ وكلّ من يخاف من المرتفعات، حيث يوجد به مقهىً ومطعم وشرفة خارجية، أما الطابق الثالث في البرج، والذي يرتفع 276 متراً فكان الأروع على الإطلاق،

السفر والسياحة في باريس

ففيه خرجنا إلى الشرفة وبدأنا نكتشف معالم باريس القريبة والبعيدة من خلال التلسكوبات. في طريق عودتنا إلى “الأرض” قررنا أن نُطيل زيارتنا إلى هذا المعلم الجميل، لذا جلسنا في مقهى الطابق الثاني نحتسي القهوة ونستمتع بالمناظر الخلابة.

ما أن وصلنا إلى أسفل البرج حتى حاولنا أن نأخذ صوراً مع البرج بأكمله، ولكن عبث لم نتمكن أبداً، ولكنني كنت قد رأيت العديد من الصور على إنستغرام يظهر فيها البرج كاملاً، لذا، أخذت هاتفنا، وبدأت أبحث حتى وجدت الجواب! توجهنا إلى نهر السين الذي يبعد مسافة دقيقتين عن البرج، وبدأنا نلتقط الصور واحدة تلو الأخرى. وتماماً مثلنا، انتشر السياح على طول النهر يتسابقون لإلتقاط الصور مع برج إيفل كاملاً.

في نهر السين تكثر القوارب التي تتيح للسياح التعرف على المعالم الباريسية، لذلك حجزنا جولة في أحد القوارب، ورحنا في رحلة نهرية دامت 45 دقيقة.

خلال رحلتنا تعرفنا على أهم المعالم السياحية والتاريخية لباريس، ولعلّ أبرزها كاثدرائية نوتردام التي تعرفنا عليها بسرعة أنا وزوجي.

ذهلتنا الجسور القديمة التي مررنا تحتها، والأبنية التاريخية التي تتوزع على جانبي القنوات، والأزهار الملوّنة الجميلة، والأشجار المورقة.

في طريقنا إلى الفندق توقفنا في أحد المطاعم لتناول الغداء ومن ثم عدنا أدراجنا إلى الفندق لنستريح قليلاً.

قبيل المغيب، توجهنا إلى حديقة التويلري والتي تقع بالقرب من ميدان الكونكورد، تجولنا فيها لبعض الوقت، وأخذنا جولة في العجلة الدوارة الكبيرة الموجودة عند مدخل الحديقة.

بدأنا بالسير فيما يُعرف بطريق النصر أو La Voie Trimophale، وهو الطريق الذي يبدأ من قصر اللوفر، وينتهي عند قصر النصر، ويمر في كلّ من حديقة التويلري، وميدان كونكورد، ومتحف اللوفر، والشانزليزيه.

خلال سيرنا، استوقفنا كشك يبيع بعض الحلويات الفرنسية، فاشترينا أنا وزوجي قطعتين، وأكملنا مسيرنا في هذا الشارع الرومانسي الجميل، بينما نستمتع بجمال الغروب والنسمات العليلة.

السفر والسياحة في باريس

كنا قد سمعنا أن منظر برج إيفل غاية في السحر والجمال ليلاً، لذا قررنا أن نكمل مسيرنا لنصل إليه، على أحد الجسور التي ترتفع على نهر السين، توقفنا لنستمتع بمنظر المدينة وأضوائها المتلألئة والبرج الذي يضيئ هو الآخر وكأنه قطعة من الألماس الوهاج.

لفت انتباهنا كثرة السياح الذين يجلسون على ضفاف النهر، وقادنا الفضول للتعرف على السبب، فوجدنا العديد من المطاعم المنتشرة والتي يبدو أن السياح وأهل البلد يقصدونها للاستمتاع بالأجواء الباريسية الليلية. اخترنا لأنفسنا مطعم منها تناولنا فيه العشاء، ثم قضينا ساعات نتسامر فيما بيننا.

كالعادة مر الوقت سريعاً “إنها الساعة الواحدة ليلاً”!! قالها لي زوجي مستغرباً حيث أننا لم نشعر بمرور الوقت، أخذنا طريقنا عائدين إلى الفندق مشياً على الأقدام، أخذ منا الطريق ساعة كاملة في جوِ جميل، ووسط مناظر خلابة ممتعة إلى أن عدنا إلى الفندق.

لا شك بأن باريس جميلة في النهار! إلا أنها – برأيي – أجمل في الليل، فهي تسحر العقول عندما تُضاء معالمها، فالجلوس أو المشي تحت أضواء برج إيفل، لا مثيل له!

اليوم الثالث في باريس 

كان اليوم الثالث في رحلتنا قصيراً ووداعي ولكنه في قمة المتعة بالنسبة لي لأنني سأمارس هوايتي المفضلة وهي”التسوق” والتي كانت السبب الرئيسي لرحلتنا هذه، أن أستغل الخصومات في أسبوع الموضة…

توجهنا إلى شارع الشانزلزيه، وبدأت رحلة تسوّق ممزوجة بنفحات من التاريخ، فيما أطالع واجهات المحال التجارية.

السفر والسياحة في باريس

لم أتمكن إلا من أن أنتبه لجمال الأبنية القديمة المنتشرة حولي، فرحت بدون وعي أطلق العنان لمخيّلتي لتكوين فكرة عن الناس الذين يقطنون فيها، والبنائين الذين شيّدوها، والأحداث التي مرّت عليها على مرّ السنين…

تلفت انتباهي هندسة العمارة كثيراً، فهي بالنسبة لي من أجمل أنواع الفنون التي تتطلّب مهارة وذكاءً كبيرين. وباريس مليئة بمثل هذه الأبنية، لذا لا يتطلب الأمر الذهاب إلى المواقع السياحية، فأينما نظرت، وقعت عيناي على الكثير من الأبنية القديمة، والمعالم الشاهدة على التاريخ.

تبضّعنا حاجتنا وأكثر بكثير، حتى أن يداي تعبتا من حمل كلّ أكياس التسوّق، لذا أخذنا “استراحة محارب” في أحد المطاعم، قبل أن نكمل جولتنا

عدنا أدراجنا إلى الفندق لنترك أكياس التسوّق، ومن ثم نعود لاستكشاف معلم باريسي لم نعطه حقه بعد، وهو قوس النصر الشهير.

يُخلّد القوس انتصارات فرنسا عبر التاريخ، وعلى الرغم من أنه أُنشى بدايةً ليكون رمزاً لانتصارات نابليون بونابرت، إلا أنه اليوم يُعتبر قبراً للجندي المجهول، وتوجد في أسفله شعلة دائمة تخلّد ذكرى الجنود الفرنسيين. هذا وتحمل جدران القوس الداخلية أسماء 660 من قادته العسكريين، و 96 من أسماء انتصاراته.

كانت رحلتنا إلى عاصمة الموضة والجمال باريس لا تنسى، حفرنا فيها ذكريات رائعة لن تفارقنا. وكانت إقامتنا في فندق نولينسكي المتميز سبباً رئيسياً في انغماسنا في الثقافة الفرنسية، فقد جعل من رحلتنا تجربة مختلفة تماماً .

على الرغم من أنه قد سبق لي أن زرت العديد من العواصم الأوروبية، إلا أن زيارتي إلى باريس كانت المرة الأولى التي أشعر فيها بأنني في مكان يخصّني وبأنني لستُ غريبة، وذلك بفضل المودّة الكبيرة التي يتمتع بها الباريسيون.

السفر والسياحة في باريس

ميزانية الرحلة السياحية للشخص في باريس :

  • تذكرة السفر من وإلى دبي 5100 درهم
  • استئجار سيارة لثلاثة أيام 1000 درهم
  • الإقامة في فندق نولينسكي 6350 درهم
  • مواقف السيارات في فندق نولينسكي 500 درهم
  • دخول متحف اللوفر 60 درهم
  • مجموع متوسط أسعار الوجبات 800 درهم
  • مجموع متوسط أسعار المواصلات 150 درهم
  • الرحلة في نهر السين 70 درهم
  • ركوب العجلة في حديقة التويلري 40 درهم
  • الصعود إلى قوس النصر 50 درهم
  • إجمالي سعر الرحلة التقريبي 14,120 درهم

نصائح لزوار باريس

  • لأخذ صورة جميلة مع برج إيفل كاملاً، عليكم التوجه إلى جسر نهر السين المقابل للبرج
  • من الأفضل حجز تذكرة الصعود إلى برج إيفل من الموقع الإلكتروني قبل حوالي شهر من زيارتكم لتضمنوا إيجاد تذاكر تناسب أوقاتكم
  • لا داعي لإستئجار سيارة للتنقل فمن الصعوبة إيجاد مواقف للسيارات
  • عند ركوب سيارة الأجرة في المقعد الخلفي يوجد الرقم السري للإتصال بالإنترنت يعمل في الأماكن السياحية
  • لا بد من أخذ الحيطة والحذر حتى لا تتعرضوا للسرقة من قبل المتسولين

 



قد يعجبك:

السياحة في باريس

السياحة في زنجبار



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights