72 ساعة في

السيشل … لؤلؤة مكنونة في غمار المحيط الهندي

هناك وجهاتٌ سياحية لا حاجة لإقناع أنفسنا باختيارها ملاذاً لقضاء عطلاتنا، وجزر السيشل واحدة منها بكل تأكيد، فبعدما أعادت فتح أبوابها أمام السياح، وبات بإمكاني تحويل حلمي إلى حقيقة بأن أقضي إجازة عائلية لطيفة وسط المحيط الهندي.

كنت أتطلّع للهروب من صخب الحياة، وأقضِ مع عائلتي ثلاثة أيام لا تُنسى وما أن وصلنا، حتى بتّ في سرّي أتمنى ألا نغادر، فمن يستبدل الجمال الطبيعي الأخاذ بالأبنية والسيارات، والرمال البيضاء بالأرصفة والشوارع المعبّدة.

أي كانت فكرة المرء عن الجنة الاستوائية، ومهما خطر بباله من حيث وصفها وشكلها، فلن يُدرك جمالها الفعلي إلا عندما يراها بعينيه، ويعيش أجواءها بكلّ ما للكلمة من معنى ! فلا شيء يضاهي عطلة وسط الطبيعة الخلابة على شاطئ البحر، والمياه الفيروزية الرقراقة، والأشجار التي تترنح طرب وسط النسيم العليل الباعث على الهدوء، والجبال الضخمة والصخور العملاقة التي تلوح في الأفق.

بعد رحلةٍ استغرقت نحو أربع ساعات وقبل أن تحط بنا الطائرة، بدأت المناظر أمامنا تنكشف شيئاً فشيئاً، وصادف ذلك وقت الشروق، وياله من شروق! فالمياه الزرقاء تتوسطها جزر متناثرة هناوهناك، فيما تشقّ الشمس طريقها في الأفق مشكّلة مشهداً لا يوصف. ففكرت في نفسي، إن كانت البداية هكذا، فإني واثقة من أن التجربة التي تنتظرها أشبه بالخيال! يا له من جمال أبدعه الخالق.. لا عجب في أن السيشل من أهم الوجهات التي تتطلع الناس لزيارتها، فالراحة هنا ليست للجسد والروح فقط، وإنما للعين أيضاً.

 اليوم الأول في السيشل

السيشل

حطت بنا الطائرة في مطار فيكتوريا البسيط، انهينا إجراءات التأشيرة والدخول بسلاسة، ولا بد من الإشارة إلى أن وجود طفل معنا سرع في ذلك. كان أحد موظفي فندق JA enchanted waterfront villas Seychelles بانتظارنا حاملاً بيده لوحة بأسمائنا. رحب بنا بحرارة، وطلب منا أن نتبعه إلى السيارة التي ستنقلنا إلى عالم من الدلال والرفاهية والجمال.

في طريقنا إلى لمنتجع رحنا نتأمل المشاهد الرائعة من حولنا، جبال من هنا، وبحر من هناك، وتضاريس متنوعة، وأشجار وألوان وأزهار…يا له من منظر جميل اشتاقت العين لرؤيته.

تعود أصول شعب السيشل لمناطق متعددة من أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وجميعهم يتكلمون ثلاث لغات وهي اللغة الكريولية السيشلية والفرنسية والإنجليزية. تتألف الدولة من أرخبيل ساحر من 115 جزيرة خلابة، أكبرها جزيرة ماهي حيث تقع فيكتوريا، أصغر عاصمة في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة فقط! وصلنا إلى وجهتنا المنتظرة JA enchanted waterfront villas Seychelles في جزيرة ماهي. مكان أشبه بالفردوس! كأننا وسط جزيرة بكر، لم تعبث بها يدا الإنسان، فترى الزهور بألوانها الزاهية تتمازج مع خضرة الأشجار المورقة … لوحة من الجمال الأخاذ، أفق البحر الأزرق يلامس السماء، والأشجار تتمايل على سرير من الرمال البيضاء، إنه فعلاً الملاذ الحقيقي للهروب من صخب الحياة.

السيشل

استقبلنا فريق الفندق في البهو المفتوح حيث أنهينا إجراءات الدخول، وتم تعيين دانيا كمضيفة أساسية لنا، لنتواصل معها بشكل مباشر في حال احتجنا أي شيء. وبما أننا بتنا في عصر التكنولوجيا المتطورة، والبعد نوع ما عن الهاتف التقليدي في الغرف الفندقية، قمنا نحن ودانيا بعمل مجموعة على تطبيق WhatsApp تسمح لنا بالتواصل السريع،

وتسمح لدانيا بإرسال كافة المعلومات التي قد نحتاجها من قوائم الطعام، وتفاصيل خدمة الغرف، وما إلى ذلك.

جلسنا في سيارة الجولف الصغيرة مع دانيا وانطلقنا في طريقنا إلى فيلتنا. في الطريق أعلمتنا دانيا بأن الفيلا التي سنقطن فيها تتمتع بخصوصية تامة، وكأن ساكنها يعيش في جنة منفصلة عن بقية العالم تمتد على طول الشاطئ.

كنا في أشد الحماس لاستكشاف ما ينتظرنا، وكنا على ثقة بأن التجربة ستكون مميزة، والإقامة مغايرة لما عهدناه، ولم يخب ظننا أبداً، حيث أنه ما إن دخلنا الفي ا حتى شعرنا بالدفء والفخامة والراحة التامة.

راحت دانيا تأخذنا في جولة تعريفية بين طابقي الفيلا، في الطابق الأرضي، يقع المطبخ المجهز تجهيزاً كاملاً، وطاولة سفرة كبيرة تكفي لثمانية أشخاص بكلّ أريحية، وغرفة جلوس كبيرة، بالإضافة إلى غرفة نوم وحمام واسع وغرفة لتبديل الملابس .

أما في الطابق العلوي فغرفة جلوس ثانية أصغر بعض الشيء وأكثر حميمية وغرفتي نوم يتصل بكل منها حمام واسع وغرفة لتبديل الملابس. وتحيط بالطابق العلوي شرفتان إحداهما بإطلالاتٍ  بانوراميه على الجبال الخلابة والأخرى فيها حوض استحمام خارجي “بانيو” بخصوصية تامة، وذو إطلالة على الشاطئ.

غادرتنا دانيا متمنية لنا إقامة سعيدة، وأكدّت علينا بألا نتردد بالتواصل معها مباشرة عبر ال WhatsApp  إذا ما احتجنا أي شيء.

سارعنا أنا وزوجي وابني بالخروج إلى حديقة الفيلا الواسعة، والتي تنتشر فيها أشجار النخيل وأزهار متنوعة، وبها حوض سباحة واسع، تحيط به أسرّة شمسية عديد، وجلسة خارجية وطاولة طعام تتيح للنزلاء تناول الطعام في الهواء الطلق.

طبعاً كلّ هذا مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية التامة للمقيمين. لا أخفيكم بأن تصميم الفيلا وأثاثها يتّسمان بالرقي والبساطة بشكل يتناغم مع الشعور العام الذي ينتاب المرء في هذه الجزيرة الاستوائية، فالألوان هادئة، وباعثة على الاسترخاء، تمام مثل الشاطئ الفيروزي الخلاب الذي تطّل عليه.

يُذكر بأن فلل JA enchanted waterfront villas Seychelles ليست جزءاً من الفندق فقط، وإنما هي متاحة للتملك الحر مع توفير الخيار لتأجيرها من قبل المالك، وأن المنتجع يتضمن فلل وغرف بمختلف الأحجام لتناسب جميع التفضيلات.

بدأ الجوع يتملكنا وبما أننا وصلنا للتو، قررنا أن نعلم إلى دانيا مباشرة عبر مجموعة ال WhatsApp برغبتنا في تناول الغداء في الفيلا بأتم الخصوصية، وعليه أعلمت الفريق المختص بطلبنا، وما كانت إلا نصف ساعة، حتى دق جرس الفيلا، ووجدنا دانيا وقد جلبت معها كلّ ما طلبناه.

سألتنا عما إذا رغبنا بتناول الطعام داخل الفيلا أو في الحديقة، وطبعاً وقع اختيارنا على الحديقة، فقامت دانيا بإعداد الطاولة على أكمل وجه، ورحنا نستمتع بوجباتنا على إيقاع أمواج البحر.

استغلينا ما تبقى من اليوم في الاسترخاء في الفيلا وعلى حوض السباحة والشاطئ مستسلمين لأشعة الشمس ولاكتساب بعض السمرة.

استمتعنا بمنظر الغروب الساحر من فيلتنا، حيث ودعنا آخر خيوط الشمس مع الأمواج المتكسرة على الصخور أمام فيلتنا، واختتمنا أمسيتنا بعشاء خفيف، لنخلد بعدها إلى النوم، استعداداً ليوم حافل في الغد.

 

اليوم الثاني في السيشل

داعبت أشعة شمس الصباح عيناي من خلال الفتحة الصغيرة التي تركتها عمداً في الستارة، نهضت بسرعة، وتوجهت مسرعة إلى الشرفة لأجد نفسي أمام أروع شروق رأيته في حياتي، كنت قد سمعت عن مشاهد الشروق والغروب في المحيط الهندي وروعتهما لكن ما رأيته بأم عيني هذا الصباح فاق ما تخيلته.

لا أدري إن كان الشروق وحده هو الرائع، أم أنها كانت توليفة متكاملة من المناظر الطبيعية، والراحة النفسية، والشروق السيشيلي!

تناولنا فطورنا على مهل في شرفتنا وعلى مشهد الشمس التي كانت ترتفع في السماء الزرقاء الخالية من الغيوم، ومن ثم توجهنا إلى مدخل الفندق حيث كان السائق بانتظارنا ليقلّنا إلى سوق “سير سيلوين كلارك” في العاصمة فيكتوريا.

وصلنا إلى سوق بسيط تجمهر فيه التجار خلف أكشاكهم ليبيعوا ما استيسر لهم من الأسماك والفاكهة الطازجة، والخضراوات، والتوابل المحلية الغنية ذات الرائحة الزكية، وبعض الهدايا التذكارية التي لا بد للزائر من اقتناء بعضها، فهي تمثّل الحياة المحلية، بدءاً بنماذج السفن ومروراً بالمجوهرات واللآلئ وانتهاءً بالأصداف وغير ذلك التي لونت منصاتهم. تجولنا في متاهة السوق ورحنا نتفرّج على المنصات المتنوعة، نبتاع منها ما تشتهي العين إلى أن حان وقت الرحيل.

عدنا أدراجنا إلى السيارة وانطلقنا إلى المعبد الهندوسي المميز الواقع على مقربة من السوق. يعتبر المعبد من أهم المعالم الهندوسية في العاصمة السيشيلية، ولا عجب في ذلك، حيث أن ألوانه الزاهية، وتصميمه الفريد من نوعه، والأشكال المنحوتة على واجهاته الأربع تُدهش جميع زواره بدون استثناء.

كانت محطتنا الثانية هي جزيرة Eden الاصطناعية التي تبعد عن منتجعنا أقل من 5 دقائق بالسيارة. هناك كان علينا إجراء فحص ال PCR للعودة إلى دبي. تحتضن هذه الجزيرة مركزاً تجاري وحيداً، يعتبر حديث جداً، به العديد من متاجر العلامات التجارية العالمية، والكثير من الكافيهات والمطاعم.

جلسنا في إحدى المطاعم المطلّة على المرسى الخاص بالجزيرة، لنتناول  وجبة الغداء، والاستمتاع بجمال القوارب المصطفة أمامنا، وتلك التي تتنقل ما بين الجزر من حولنا.

عدنا أدراجنا إلى المنتجع، ووصلناه قبل أن يحين موعد الغروب بقليل، لذا، وبدلاً من التوجه إلى فيلتنا مباشرة، قررنا السير على رصيف المرسى نستمتع بمشهد الغروب ولون الشمس البرتقالي الذي كان يغوص في الماء شيئاً فشيئاً، وطيور البلشون الرمادي ذات الرقبة الطويلة تتمشى على الشاطئ، علها تجد تجعل من بعض الأسماك المارّة وليمة سريعة لها.

كان ختام يومنا بوجبة عشاء دسمة، استمتعنا بعدها بآيس كريم فيما كنا نتأمل النجوم التي تظهر واضحة جداً في هذه السماء الصافية.

اليوم الثالث في السيشل

بدأنا يومنا الثالث والأخير في هذه الجنة الاستوئية تمام كما في الأمس بفطور شهي ومتنوع على شرفتنا الجميلة، استهليناه بفنجان قهوة لنصحصح به ونستقبل يومنا بنشاط…

توجهنا إلى المرسى الخاص بالمنتجع حيث كانت بانتظارنا عبارة مجانية لتأخذنا إلى JA enchanted islands المنتجع الشقيق لمنتجعنا، والذي يبعد حوالي العشرة دقائق من جزيرتنا. الجدير بالذكر بأنه يمكن لنزلاء الفلل زيارة جزيرة إنشانتد والاستمتاع بمرافقها من ضمن باقة الإقامة.

بدأنا يومنا المشمس اللطيف على الشاطئ بكأس من عصير الأناناس الطازج بينما الأمواج والرمال البيضاء الناصعة تداعب أرجلنا. استسلمنا إلى قسط من الراحة، فقد تعودنا على الكسل في هذه الإجازة، يا ليتها تدوم إلى الأبد…

أمضينا الفترة الصباحية بأكملها بين الشاطئ وحوض السباحة، ولم ننتبه إلى مرور الوقت إلا عندما شعرنا بالجوع، واكتشفنا بأن موعد الغداء قد حان.

توجهنا إلى مطعم “باونتي” المطل على حوض سباحة، هنا تناولنا غداءً شهياً من ثمار البحر الطازجة. بعد الغداء عدنا إلى حوض السباحة، لنودعه وطبعاً لم نقاوم النزول فيه مجدداً، فجماله أخاذ، فهو يقع على علوّ، وتحيط به الأشجار الخضراء من كلّ جانب، ويطلّ على البحر والجزر المجاورة، فيما تظهر للمرء القوارب والسفن التي تمر بين كل حين وأخر في المحيط. فجأة، وفيما نحن نسبح، بدأت قطرات المطر تهطل بهدوء، شعور في غاية الروعة، رفعنا رؤوسنا وأيدينا إلى السماء مستمتعين بمداعبة المطر لنا.

كانت دانيا قد أعلمتنا بأنه وبما أن معنا طفل، فلا بد لنا من زيارة المحمية الطبيعية المجاورة، فهي موطن للعديد من الكائنات المحلية والإقليمية المتنوعة، ومنها السلاحف  العملاقة النادرة، لذلك طلبنا من طاقم العمل أن يساعدنا في حجز قارب يأخذنا إلى هناك.

ما إن اقتربنا من الجزيرة، حتى سمعنا نباح كلب، عرفنا من سائق المركب أن ثمة كلب لطيف يعيش على الجزيرة ويدعى “يالو”. وما أن وصلنا وهممنا بالنزول من المركب، حتى هرع “يالو” يستقبلنا ويداعبنا وكأنه يطلب منا أن نلعب معه.

بعد بضعة دقائق من اللهو، ودعناه لنتوجه إلى شباك التذاكر لنتمكن من  دخول المحمية. هنا تعرفنا إلى مجموعة من أكبر السلاحف التي رأينها في حياتي! منها من كان يتجول في أنحاء الجزيرة، ومنها من كان يغط في نوم عميق، إلا أن صراخ طفلي من فرحته برؤية السلا حف أيقظهم من سباتهم العميق! قضينا وقت ممتع ومفيداً جداً لطفلي ونحن نراقب السلاحف ونطعمهم.

مررنا أيضاً بمتحف يستعرض نشأة السلاحف، في إحدى زواياه لفتتنا قوقعات متنوعة في الحجم تم حفظها في المتحف بعد موت السلاحف التي كانت تسكنها.

يعتر المتحف تثقيفيأ جداً وخصوص للأطفال، حيث يُعرّفهم بأنواع السلاحف المتعددة، وكيفية تكاثرها، وأهم صفاتها وما إلى ذلك. كانت مغامرتنا على هذه الجزيرة ممتعة بالفعل، ومن أهم الفعاليات التي جرّبناها في السيشيل بلا شكّ.

ونحن في طريق عودتنا إلى المنتجع، متعنا أعيننا في جولتنا الأخيرة على متن القارب، فغداً نودّع هذه الطبيعة الساحرة والتضاريس الجميلة، وضوء الشمس المتداخل بين الجزر، والذي ينعكس على مياهها الفيروزية في منظر لا يسعني القول عنه إلا أنه أشبه بالحلم.

إن أقل ما يُقال عن رحلتنا هذه إلى السيشل أنها أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، لست أدري كيف مضت أيامنا الثلاق بهذه السرعة ! راحة تامة غمرتنا منذ اللحظة التي لامست فيها أقدامنا رمال هذه الأرض الطيبة، كانت بداية لقصة حبّ لا بد وأن لها تكملة، فلا يمكن لأي شيء جميل أن ينتهي بهذا السرعة! إلى لقاء مقبل يا سيشيل العزيزة، سأفتقدك جداً…

نصائح لزوار السيشل

 

  • للإستفادة القصوى من إقامتكم لا بد من السفر على من الطائرة التي تغادر دبي عند الفجر للوصول إلى الفندق عند منتصف النهار
  • لا بد لكم من زيارة جزيرة الس احف، فهي فع اً مفيدة وممتعة للزوار من مختلف الأعمار
  • لا بد من حمل العملة المحلية في حال التوجه إلى سوق “سر سيلوين كلارك” فهم يتعاملون بروبي السيشل فقط
  • لا بد من شراء بعض التوابل والفواكه المحلية، فهي لا تشبه تلك التي نجدها في المحال التجارية هنا
  • عند توضيب حقائبكم لا تنسوا القبعات وكريم للحماية من الشمس، والكريم الواقي من لدغات البعوض
  • لابد لكم من تجربة مرافق منتجع جيه إيه انشانتد، فهذا يجعل تجربتكم بمثابة تجربة منتجعن خ ال الإجازة
  • لا تتعبوا أنفسكم بتوضيب الأحذية المغلقة أو تلك ذات الكعب العالي للسيدات، فلن تحتاجوا إلى غر الشبشب، وحذاء مغلق عند زيارة السوقانية

ميزانية الرحلة إلى السيشل

  • تذكرة الطيران من وإلى دبي 3700درهم
  • فحص كورونا للذهاب إلى السيشل 150 درهم
  • سعر تصريح السفر الصحي 200 درهم
  • المواصلات من وإلى المطار 200  درهم
  • الإقامة  JA enchanted waterfront villas Seychelles  28,000درهم شاملة وجبة الفطور
  • متوسط أسعار الوجبات 2000 درهم
  • معدل أسعار سيارة الأجرة 150 درهم
  • فحص كورنا للعودة إلى دبي 560 درهم للشخص، سيحصل المسافرون عبر طيران الإمارات على خصم ليبلغ سعر الفحص 430 درهم
  • زيارة جزيرةMoyenne  80 درهم
  • إجمالي سعر الرحلة التقريبي  34,910  درهم

Nihal Diab

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ18، خرّيجة كلية الإتصال والتسويق من جامعة الشارقة، انتسبت لفريق التحرير في مجلة أوقات دبي الشهرية والموقع الإلكتروني awqat.me منذ عام 2015، سأنقل لكم يومياً آخر أخبار الوجهات السياحية في دبي، مثل المطاعم والفنادق وغيرها الكثير، إلى جانب تجاربي في الأماكن السياحية التي قمت بزيارتها كالفنادق والمطاعم ونشاطات الأطفال والسفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights