آخر الأخبارسيارات

لينكون أفياتور الرفاهية الجبارة

هاهي سيارة لينكون أفياتور الجديدة قد وصلت لأجربها! أخذت أدور حولها وأنا ألقي النظرة الأولى عليها من كافة الجوانب، وقعت في حبها مباشرة، فهي ليست جميلة وكبيرة الحجم فحسب، إنما تفرض هيبتها وكلاسيكيتها.

تشابه هذه النسخة من لينكون أفياتور شقيقتها الكبرى نافيجيتور إلا أن التعامل مع أفياتور أسهل بعض الشيء، وخصوصا عند الاصطفاف، فهي أصغر حجم ولكن لا بد من الإشارة بأنها تحمل نفس مواصفات الفخامة والراحة والرفاهية التي تميّز علامة لينكون.

ملأني الحماس لأجرّب السيارة، فاستعجلت في فتح بابها، والجلوس خلف المقود. “مريح بشكل لا يصدق” هذا ما قلته في نفسي عند التمركز في مقعدي. فالمقعد مصنوع من الجلد، وهو أمر معتاد في عالم السيارات، إلا  أنه يبدو وكأنه مبطّن بمادة اسفنجية تزيد من راحته بشكل كبير، والأحلى من ذلك، أن الكراسي تتميز بخاصية التدليك! شغلتها على الفور، وقلت في نفسي بأن مالك هذه السيارة سيتمتع بتجربة التدليك هذه يوميّاً ، وفي أحلك الظروف! عند الانتظار في الزحام.

ضغط على زرّ التشغيل، ومددت يدي باحثةً عن ناقل الحركة ولكن لم أجده! فقد تحول الناقل في هذه السيارة إلى أزرار، ففكرت في نفسي مازحة أين سأضع يدي وأنا أقود!

انطلقت السيارة فبدا واضح ثقتها على الطريق وكأنها تقول أنا لينكون! لاحظت الأداء الجبار للمحرك التوربيني الثنائي، ذو الست أسطوانات. لاحظت أيضاً انعكاس السرعة على الزجاج الأمامي، والإنذار التحذيري عند الاقتراب من السيارات أمامي.

تتوفر في السيارة كافة خاصيات السامة وتقنيات القيادة المتطورة مساعد ازدحام المرور، ومساعد التفادي، ومكابح الفرامل العكسية ونظام مساعد ركن السيارة على سبل المثال لا الحصر.

وتسبق لينكون العديد من السيارات في توفيرها لتكنولوجيا الرقم السريّ لاستخدامه في بعض الأحيان عندما يتعذّر استخدام المفتاح، فمثاً تخيّل أنك ذاهب للسباحة، ولا تقضل إبقاء المفتاح في الشمس، يمكنك ترك المفتاح داخل السيارة، وتعيين رقم سري باستخدام الأرقام الموجودة على الباب، ومن ثم دخول السيارة بدون مفتاح! تكنولوجيا استباقية ذكية بكلّ ما للكلمة من معنى!

بقي أن أعلمكم بأن السيارة تأتي مجهّزة بثلاثة صفوف من الكراسي، وأنه يمكن طيّ الصفين الخلفيين للحصول على سعة أكبر للتخزين إذا ما احتجتم لذلك.

كانت تجربة أفياتور متكاملة فعلاً فهي سيارة تنضح بالفخامة من الخارج والداخل، وتتميّز بأداء مذهل يرتقي باقيادة إلى مستويات جديدة، فيشعر المرء وكأنه يقود بين الغيوم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights