مطاعم

أصيل… لقمة شرقية أصيلة في رحاب الجلسات التقليدية

سعدت كثيراً عندما تلقيت دعوة لتجربة مطعم أصيل الواقع في فندق ريكسوس بريميوم دبي، فلطالما ترددت على مسامعي شهرته بتقديم أطباق لا تقاوم، تتنوع ما بين التركي، واللبناني والمغربي.

توجهت وزوجي إلى المطعم، وبمجرد دخولنا من الباب وجدنا أنفسنا وسط أجواء مستوحاة من كهف علاء الدين فالطاولات تكسوها مفارش بطراز شرقي بحت، وشمعدانات تضفي أجواء الضيافة الأصيلة على المطعم، إلى جانب الإضاءة الخافتة المليئة بالدفىء. يتصل بالمطعم تراس كبير كان بمثابة المفاجأة الكبرى، حيث الإطلالة المبهرة على الشاطىء بمياهه المتلألئة، وعجلة عين دبي التي تعانق السماء الصافية! هنا تيقنت أنني سأستمتع بأطباقي مع جلسة بحرية تفتح النفس على الطعام.

أصيل

بعد حديث لطيف مع النادل، قررنا أنه من الأفضل له أن يساعدنا في اختيار الأطباق، فهو أعلم بما لا يُمكن أن يُفوّت هنا! ما هي إلاّ بضع دقائق حتى توافدت إلينا النادلات، تحمل كل واحدة منهن صينيةً مختلفة، كانت البداية مع صينية علاء الدين، فعلياً، والتي تضمنت ورق العنب، والمحمرة، وطبق باباغنوج وغيرها، يتوسط هذه الصينية الشرقية مصباح علاء الدين السحري، والذي ينبعث منه الدخان ليجعل من هذه الصينية لقطة مميزة لمحبي التصويرعلى الإنستغرام!

أما الصينية الثانية والثالثة فكان فيهما الخبز التركي المقرمش وطبق الروبيان المغمس بزيت الزيتون والثوم، والكبدة التي مازال طعمها يناديني حتى الآن! والسلطة مع الجوز، والزيتون المشوي والجبن التركي فهو مزيج لذيذ لم نتذوق مثله من قبل!

جاء دور الطبق الرئيسي، فعلى الرغم من مغريات القائمة كان الشبع الشديد بالمرصاد، بفضل غنى وكرم المقبلات، لذلك قررنا أن نتشارك طبق واحداً، والذي كان حكاية بحد ذاته، فهوعبارة عن كباب مشوي، ملفوف بالخبز تعلوه طبقة من صلصة الطماطم واللبن والتي كانت غنية بالنكهات.

أنهينا تجربتنا بإبريق من الشاي المغربي التقليدي لعله يساعدنا على حرق ما اقترفناه من ذنب، فمشينا ونحن على يقين من أننا سنعود مجدداً لتجربة أطباق أخرى في هذا المكان الجميل.

يجدر القول أن مطعم أصيل يتخطى كونه مجرد مطعم، بل هو وجهة للقاء الأصدقاء، وزماء العمل والأحبة، يستضيف المطعم العديد من العروض الموسيقية، ومحطة لرسم الحناء، وأجواء السهرات المميزة، إلى جانب برانش الأحد الذي يزخر بالمأكولات اللبنانية الشهيرة والأغاني الحية التي يقدمها فنانون متعددون مثل المطرب اللبناني سيمون حدشيتي، وفنانة رقص شرقية، وفرقة دبكة.

97145200055+

 

View this post on Instagram

 

A post shared by أوقات دبي (@awqatdubai)

Nihal Diab

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ18، خرّيجة كلية الإتصال والتسويق من جامعة الشارقة، انتسبت لفريق التحرير في مجلة أوقات دبي الشهرية والموقع الإلكتروني awqat.me منذ عام 2015، سأنقل لكم يومياً آخر أخبار الوجهات السياحية في دبي، مثل المطاعم والفنادق وغيرها الكثير، إلى جانب تجاربي في الأماكن السياحية التي قمت بزيارتها كالفنادق والمطاعم ونشاطات الأطفال والسفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights